|
. |
.فيلا العرائس
|
|
فيلا لأطفال الأطفال |
. |
|
|
فكرة التصميم |
|
توفر فيلا العرائس حماية طويلة الأمد
للعرائس و هي بالتالي غريزة الطفل.
|
|
Liliane Limpens
|
|
إن دافعي الأساسي وراء تصميم فيلا العرائس هو منح الأطفال فيلا
أحلامهم الخاصة و على أعلى درجة من الجودة. و ألا تكون الفيلا
لعرائسهم الصغيرة الحجم و لكن لعرائسهم المفضلة ذات الأحجام
المعقولة.
إن
الفيلا هي بلا أدنى شك مملكتهم الخاصة دون منافس. و تسري داخلها
مبادئهم و عاداتهم و قواعدهم الخاصة و كذلك حريتهم. و ذلك لكي
ينشأوا بها نشأة سليمة. |
|
إن اللعب بالعرائس قد ساعدني أنا شخصيا في طفولتي على الهروب من
الضغوط الأسرية و المدرسية إلى عالم أحلم فيه بحياة وردية في
المستقبل. كما ساهم اللعب الجماعي بالعرائس على تشجيع و توطيد
العلاقات مع صديقاتي. أود كثيرا أن أعطي تجربتي إلى أطفال اليوم.
لقد تملكتني هذه الرغبة تماما حتى أنني قررت تأسيس شركتي الخاصة
عام
1999
و المتخصصة فقط لتصميم و إنتاج فيلا عرائس ليليانى، أول منزل
للعرائس يبلغ طوله
30
سم و مصنع من أجود و أفخم الخامات. |
|
إن الرسالة الضمنية التي نوجهها للأطفال هي: "انظروا، إن لدينا
فيلا صنعت خصيصا لأطفالكم. إن هذه الفيلا قوية و متحركة و تم
تصنيعها من خامات متينة و عالية الجودة تستخدم خصيصا في التصميمات
الفريدة. و نحن لم نقتصد مطلقا في استخدام هذه الخامات و لكن على
النقيض تماما. فإن سعادة أطفالكم من سعادتكم." |
|
اعتقد أنه من المهم أن يشعر الأطفال بالخشب، كمنتج طبيعي، أن يشموا
الخشب، أن يروا الخشب. إن الخشب منتج طبيعي رائع. و بهذه الطريقة
سيرتبط الطفل بما تخرجه الأرض لنا. إن ذلك من حقه أن يساهم في
تعزيز فكرة الدوام و البقاء في سن مبكر عند الطفل. |
|
إن حقيقة أن العدد الأكبر من الأولاد يفضلون اللعب مع العرائس
الأولاد قد أحدثت تغييرا. فإن تقمص الصبي لدور العروسة تحفز و تقوي
داخله سمة التعاطف مع الآخرين. |
|
"لقد تم طلاء الفيلا بلون شفاف. إن انعدام اللون قد جعل من قطع
الأثاث اللعبة
مجرد
عناصر هادئة موجودة في احدى المساحات. إن ذلك يؤثر على مشاعر
الأطفال التي كثيرا ما تتعرض للإضطرابات
و التغييرات. هذا فضلا عن أن العرائس و اكسسواراتها تضيف بالفعل
مزيج من الألوان المتنوعة على المنزل." |
|
|
|
|
|
■
إن الفيلا تضفي جوا من الألفة على المنزل. أنها تشجع على اللعب
الجماعي بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 - 10 سنوات. و
تنسج يوميا الحكايات الخيالية التي لا تنتهي أبدا. و يتعلم منها
الكبار أيضا، فمن خلال الإستماع إلى قصص أطفالهم و مراقبة حركاتهم
تصبح مراحل التطور التي يمر بها أطفالهم واضحة امامهم.
|
|
■
يتم استخدام فيلا العرائس في حضانات الأطفال و في
التعليم الإبتدائي لتشجيع اللعب الجماعي بين
4
أو
6
من الأولاد و البنات الذين تتراوح أعمارهم من
3 - 10
سنوات. ويتم يوميا نسج و استكمال
الحكايات الخيالية إلى مالا نهاية. و في بعض
الأحيان يسمح للأطفال بإصطحاب عرائسهم الخاصة من منازلهم. فإن ذلك
يمنحهم شعورا إضافيا بالأمان. كما أن الفيلا تشجعهم و تحثهم على
الذهاب إلى حضانة الأطفال أو المدرسة. |
|
■
يتم استخدام الفيلا في علم نفس الأطفال كلعبة نفسية للتواصل بشكل
أسرع مع الطفل و ذلك لتشخيص حالة الطفل و أيضا كطريقة من طرق
العلاج. و يقول المحلل النفسي: "إن فيلا العرائس صالحة للعب و
للتخيل و للعلاج". و يخرج الأطفال أثناء اللعب بها المعلومات
الكامنة داخلهم بشكل مختصر إلى العالم الخارجي. |
|
■
في مركز استقبال السيدات، تشجع الفيلا الأطفال الذين يعانون من نفس
المصير على التواصل ببعضهم البعض. كما أنه من خلال المشاركة و
التحدث عن مثل هذه المشاكل، فإن الشعور بالخجل و المهانة يصبح أقل.
كما تشترك الأمهات في اللعب أيضا؛ فإن الفيلا تجعل التواصل بينهم و
بين أطفالهم و الآخرين أكثر هدوءًا و تلقائية. و هو الأمر الذي كان
يصعب تحقيقه لوقت طويل. و من الناحية المهنية، فإنه يتم استخدام
الفيلا كعلاج من خلال اللعب. و لقد أقر احد الممولين بأهمية هذه
الفيلا بإهداء كل مركز استقبال سيدات في هولندا فيلا عرائس
ليليانى. |
|
توفر فيلا العرائس حماية طويلة الأمد
للعرائس و هي بالتالي غريزة الطفل.
|
|
|
 |
|
|
لقد كانت ليليانى تعمل كرئيسة تحرير للمجلة الفنية
Harlekijn
Holland
[1979]
. رغبة، حياة. محاولة متابعة الإتجاهات الجديدة، و لمسها،
و إخراجها إلى النور في شكل مقارب للحقيقة. إبداع، عمل، إبداع.
عمق. سرعة. جودة. قوة شرائية. ربط. اضطراب. هدوء. نمو. |
|
إن
توفير المعلومات بطريقة مهنية هو من أهم الأمور بالنسبة لي كرئيسة
للمكتبة القومية و لمركز التوثيق التابع للتعليم الفني
[المنظمة الهولندية لتعليم الفنون 1983 - 1990].
"إن كل ما يرتفع يجب أن يهوى - في النهاية - قبل أن يرتفع مجددا". |
|
و بعد هذا التعرف المكثف و المقرب على الفنون و إخراج حياتين إلى
الدنيا، أصبحت ليليانى احد أعضاء مجلس إدارة مركز خدمات استقبال
أباء الأطفال المصابين بأمراض خطيرة في مستشفى ماستريخت الجامعي
بعد مبادرتها بإنشائه
[1994-1998]. |
|